Rumored Buzz on التنمر المدرسي



أسباب في البيئة المدرسية نفسها: حيث انتشرت مؤخرًا ظاهرة اعتداء بعض الطلبة على معلّميهم، مما أفقد المعلم هيبته وقوة حضوره وأدى كذلك لانتشار العنف وبعض الطلبة اكتسب الشجاعة لممارسة التنمر على الآخرين.

ماهو التنمر؟ التنمّر هو عبارة عن سلوك عدواني مُتكرّر يهدف للإضرار بشخص آخر بشكلٍ مُتعمّد، إن كان هذا العدوان جسدي أو نفسي، ويتميّز التنمّر بتصرّف فردي بطرق معينة من أجل اكتساب السلطة على حساب شخص آخر، ويمكن أن تتضمّن التصرفات التي تعد تنمّرًا التنابز بالألقاب، أو الإساءات اللفظية أو المكتوبة، أو الاستبعاد من النشاطات، أو من المناسبات الاجتماعية، أو الإساءة الجسدية، أو الإكراه.

وتتساءل أسبيليدج في هذا الإطار: "هل بات من الواجب أن يحدث هذا السلوك أكثر من مرة، في وقت يصل ما ينشره المرء على الإنترنت إلى مليون شخص تقريبا في اللحظة ذاتها؟ الإجابة هي `كلا على الأغلب`".

وتتفق أسبيليدج مع الرأي القائل بأن من بين العناصر الرئيسية في هذا الشأن، وجود علاقة قوية سواء في أوساط المعلمين أو التلاميذ.

بناء علاقة صداقة مع الأبناء منذ الصغر والتواصل الدائم معهم وترك باب الحوار مفتوحاً دائماً، لكي يشعروا بالراحة للجوء إلى الأهل.

فهي الآن قد تدربت على أن تصبح خبيرة في مساعدة الناس على تجاوز المواقف المؤلمة والمحزنة. كما أنها تأمل في أن يكون بمقدورها مد يد العون لمن مروا بمعاناة كتلك التي كابدتها، ولحقت بهم خسائر مماثلة.

التنمر المدرسي هو مجموعة المضايقات التي قد يقوم بها فرد من الأفراد أو مجموعة من الأشخاص تجاه شخص آخر بشكل متعمد ويتنوع ذلك ما بين الإيذاء الجسدي أو الإيذاء اللفظي أو حتى الإيذاء النفسي بهدف إبقاء ذلك الشخص المُستهدف ضمن دائرة السخرية والإهانة والإذلال، ويُمكن للتنمر المدرسي أن يكون بين الطلاب وقد يطال الهيئة التدريسية أو حتى المنشآت التدريسية.[١]

شرح التنمر للطفل أو المراهق وعواقبه على نفسه وعلى الآخرين.

التدرب على الثقة بالنفس وذلك من خلال ممارسة طرق للرد على المتنمر لفظيًّا أو من خلال السلوك.

وتضيف: "بوسعي القول بناء على خبرتي إن بعضا ممن يمارسون التنمر في المدارس يمتهنون وظائف يفيدهم فيها ممارسة هذا النمط من السلوك، سواء كان ذلك عبر العمل ضابطا للشرطة أو أستاذا جامعيا أو محاميا".

محاولة خلق بيئة أسرية هادئة بعيدة عن العنف والصوت المرتفع.

وتقول: "ما تبين لنا من الدراسة التي قمنا بها، أن نسبة التنمر تقل في المدارس التي تولي اهتماما لمسائل مثل الترابط، وتهتم كذلك بأن تضمن أن كل التلاميذ فيها يشعرون بالانتماء لها".

البحث عن الظهور والانتماء: على وجه الخصوص عندما يكون سلوك التنمر علنياً وأشبه باستعراض قوة أمام الآخرين في الأسرة أو المدرسة أو العمل، حيث يبحث المتنمِّر عن تقدير الآخرين من خلال شاهد المزيد استعراض قوّته وتفوّقه، والحقيقة أن المتنمِّر في هذه الحالة لا يضمر عداوة شخصية للضحية وإنّما يريد أن يكون بارزاً في المجموعة.

وتقول أسبيليدج: "يمكن أن تتنمر عليّ وأنت تحظى بشعبية أفتقر أنا لها. لذا يؤدي هذا الفارق في القوة إلى أن يصبح من الصعب عليّ الدفاع عن نفسي".

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *